أبوالعتاهية في الدعوة الي الزهد في متع الحياة
رَغيفُ خُبزٍ يَابِسٍ ... تَأكُلُهُ فِي زَاوِيَهْ
وَكُوزُ مَاءٍ بَارِدٍ ... تَشْرَبُهُ مِنْ صَافِيَهْ
وَغُرفَةٌ ضَيِّقَةٌ ... نَفْسُكَ فِيهَا خَالِيَهْ
أَوْ مَسجِدٌ بِمَعزِلٍ ... عَنِ الوَرَى فِي نَاحِيَهْ
تَقرَأُ فِيهِ مُصحَفاً ... مُستَنِداً لُِسَارِيَهْ
مُعتَبِراً بِمَنْ مَضَى ... مِنَ القُرُونِ الخَالِيَهْ
خَيْرٌ مِنَ السَّاعَاتِ فِي ... فَيْءِ القُصُورِ العَالِيَهْ
تَعقُبُهَا عُقُوبَةٌ تَصْلَى ... بِنَارٍ حَامِيَهْ
فَهَذِهِ وَصِيَّتِي ... مُخْبِرَةٌ بِحَالِيَهْ
طُوبَى لِـمَنْ يَسمَعُهَا ... تِلكَ لَعَمْرِي كَافِيَهْ
فَاسْمَعْ لِنُصْحِ مُشْفِقٍ ... يُدعَى أبَا العَتَاهِيَهْ
إرسال تعليق
0 تعليقات